ما المقصود بالإساءة التي تسهلها التكنولوجيا؟
تحدث إساءة استخدام التكنولوجيا عندما يستخدم شخص ما التكنولوجيا الرقمية للسيطرة على شخص آخر أو إكراهه أو إيذائه. غالبًا ما يكون هذا النوع من الإساءة جزءًا من العنف المنزلي والعائلي والجنسي.
في أستراليا، تعد بعض أشكال الإساءة التي تسهلها التكنولوجيا، مثل مشاركة الصور الحميمة دون موافقة أو استخدام برامج المراقبة للتجسس على شخص ما، مخالفة للقانون. يمكنك الإبلاغ عن هذه الإجراءات إلى الشرطة ومفوض eSafety Commissioner.
تعد الإساءة التي تسهلها التكنولوجيا مشكلة خطيرة لأنها تنتهك خصوصيتك ويمكن أن تسبب ضررًا كبيرًا. إن فهم هذا النوع من الإساءة مهم لحماية نفسك والآخرين من خلال معرفة حقوقك وطلب الدعم، يمكنك استعادة السيطرة وضمان سلامتك.
في أستراليا، من المهم أن نتذكر:
- لديك الحق في استخدام التكنولوجيا دون خوف من إساءة الاستخدام.
- إن إساءة استخدام التكنولوجيا ليس خطأك أبدًا.
- المساعدة متاحة، وأنت لست وحدك.
أشكال الإساءة التي تسهلها التكنولوجيا
يمكن أن تتخذ الإساءة التي تسهلها التكنولوجيا أشكالًا عديدة. وهنا بعض الأمثلة:
- التحكم في كلمات مرورWiFi : منعك من استخدام الإنترنت لعزلك.
- الاتصال بك باستمرار: الاتصال أو المراسلة بشكل متكرر لمعرفة مكانك وماذا تفعل.
- مراقبة النشاط عبر الإنترنت: التحقق من وسائل التواصل الاجتماعي أو الرسائل النصية أو استخدام الإنترنت.
- تقييد استخدام الأجهزة:عدم السماح لك بامتلاك هاتف أو جهاز كمبيوتر، أو التحدث مع الأصدقاء والعائلة عبر الإنترنت.
- مشاركة الصور الحميمة دون موافقة: نشر أو إرسال صور خاصة لك دون إذنك.
- التشهير الثقافي أو الديني: مشاركة الصور التي تحرف ممارساتك الثقافية أو الدينية دون موافقتك.
- التجسس والتتبع: استخدام البرامج أو الأجهزة لمراقبة موقعك أو أنشطتك دون علمك.